محمد الصايم يكتب: ظاهرة العنف..وإلغاء اللغة الثانية يدمر المستقبل!!..بعيدا عن البكالوريا
يجب على وزارة التربية والتعليم التى تتملك كفاءات فى مختلف المجالات دراستها جيدا والاستعانة بالخبراء وأساتذة علم النفس والاجتماع، للقضاء عليها بشكل علمى مدروس، لأنها خطر داهم، يهدد جيل كامل بالإنهيار أخلاقيا وعلميا
العنف المدرسي أزمة اجتماعية
والعنف في المدارس لا يقتصر فقط على الظاهرة السلوكية الفردية، بل يمكن أن يكون مؤشرًا على أزمة اجتماعية أوسع. عندما تنتشر هذه الظواهر في المدارس، يجب أن نأخذ في الاعتبار الظروف الاجتماعية التي يعاني منها الطلاب. العوامل والمشاكل الأسرية تلعب دورًا كبيرًا في نشوء سلوكيات عنيفة.
وبالتالى يجب أن تتبنى وزارة التربية والتعليم سياسات اجتماعية شاملة تهدف إلى تحسين الظروف الحياتية للطلاب، ليس فقط من خلال مكافحة العنف، ولكن أيضًا بتوفير بيئة تعليمية تحفز على الحوار والتعاون بالتعاون مع الدراما ووسائل الأعلام المختلفة
المعلمون خط الدفاع الأمامى
المعلمون هم الخط الأمامي في محاربة العنف المدرسي، ويجب أن يتم تدريبهم بشكل مستمر على كيفية اكتشاف مظاهر العنف المبكرة اثناء الدراسة، كيفية التعامل مع هؤلاء التلاميذ، وأن يكون المعلمون مستعدين لتطبيق أساليب تفاعلية تعزز من قيم التسامح داخل الفصل الدراسي
تهميش اللغة الأجنبية الثانية
وايضا الأستعانة بالخبراء والمتخصصين قبل الغاء اللغة الأجنبية الثانية فى مقترح نظام شهادة البكالوريا الجديد، لأنها ستؤثر على قطاعات كبيرة وفرص العمل داخليا وخارجيا وقصص نجاح رصدتها على أرض الواقع فى الخارج سبب تفوق هؤلاء إجادة اللغات، ومن يمتلك لغة حاليا له وضع مختلف